سعدي يوسف
أخيراً ، انتهت مهزلة سنوات " الإحتجاج " في ساحة التجرير البغداديّة ...
الجاسوس جاسم الحلفي ، وتابعه اللوطيّ الصدري ، سيعودان إلى المستنقع سعيدَين بما حقّقاه من ضحكة فاجرة على شعبٍ مسكينٍ ، أمسى مَضحكةً حتى لغبيّينِ مثل الحلفي وتابعه اللوطي .
إذاً :
كلُّ ما جرى من استغفالٍ وجرجرةٍ كان تأييداً للمتمرِّغ في الخيانة والعمالة : حيدر العبادي !
يسارٌ مأجورٌ و" متظاهرون " مستأجَرون من المقاهي ...
وصدريّون مستغفَلون ، يقودهم غلامٌ ذو عمامة ضخمة ، كان أسّسَ أولى ميليشيات الاحتلال الأميركي .
انتهت مهزلة ٌ.
لكن المهازل لن تنتهي ...
سوف يعود الجاسوس المليونير جاسم الحلفي إلى مسرح اللامعقول ، ذي الأقنعة .
وسوف يصدِّقه أناسٌ ، ما دام الناسُ مَضحكةً .
تْـفُــــو !
تورنتو 24.03.2016
|
اخر تحديث الخميس, 24 مارس/آذار 2016 14:41 |