قلعة ألْسِنور ( قلعة هاملِتْ ) |
|
|
سعدي يوسف سوف ينجابُ عنكِ العَماءُ . الغيومُ التي حُمِّلَتْ ثبَجاً من بحارِ الشمالِ سترحلُ ، بعد قليلٍ ، جنوباً . سيشربُ زيتونُ قادسَ منها . وقد تقطعُ البحرَ قاصدةً رملَ إفريقيا ... كلُّ ما يجعلُ الكونَ أقربَ قد يختفي بغتةً. حولكِ الخندقُ اختنَقَ .الشمسُ أسطورةٌ. نحن نقرأُ أسرارَها وحرارتَها في كتابِ الأساطيرِ. لا بأسَ ! والبحرُ ؟
تلك الصخورُ التي تتلاطمُ ، كالموجِ ... من ههنا ، كان هاملِتُ يُبْحِرُ . من ههنا قيلَ للملِكِ الإنجليزيّ : تقتلُ هاملِتَ . لكنّ هذا القتيلَ استوى قاتلاً ... يدخلُ البردُ في الدمِ والقاعةُ الملَكيّةُ تدخلُ في الدمِ والسُلَّمُ المختفي في دمِ المسرحيةِ ينفتحُ الآنَ لي ... سوف أدخلُ : أرقى ، وأرقى ، إلى أن أرى الملِكَ الشبَحَ. الحارسُ المتثائبُ يلمحُ خُصلةَ شَعرٍ ، يرى الليلَ أشقرَ . أرقى وأرقى وفي مثلِ ما تتخاطَفُ في الـجُرْفِ تلكَ النوارسُ أبصرتُ هاملِتَ ... مرتعداً كان من هولِ عينَي أبيهِ . ويهمسُ : سجنٌ هي الدانيمارك ! لندن 2/11/2013
|