أحاولُ أن أنســى أحاولُ غفلةً ، ولو ساعةً أو ساعتَينِ ... كأن في عروقي يدورُ الدِينامِيتُ مُوَقّـتـاً وأنّ دبيبَ الـنّـبْضِ قد بلَغَ الأقصى ... أأنظرُ في المِــرآةِ ؟ أَمْ أن شاطىءَ البحيرةِ مِرآتي التي أتأمّلُ ؟ الخريفُ يدقُّ البابَ : اصفرَ أحمرَ ارتعاشاً بْرونزيّاً وورداً ، أُحاولُ ... .............. .............. .............. السفينةُ في مَرســى القراصنةِ الغزالةُ الآنَ في الـمَـرمى ... وإني أُحاوِلُ ؟ لندن 04.11.2010
|