هي بين الزّيّاديّةِ ، خضراءَ ، و كُوتِ الزَّينِ أراها الآن كما كانتْ : مرسى عوّاماتٍ خمسٍ ( أتكونُ ثلاثاً ؟ ) هي مأوى مَن يُرشِدُ كلَّ السفنِ البحريةِ إذ تدخلُ شطَّ العربِ لا أدري كيفَ دخلتُ إلى إحدى العوّاماتِ ... صعبٌ أن أتذكّر ... قد مرّتْ خمسون من الأعوامِ ...! ولكني أتذكّرُ كيف استقبلَني مرشِدُ تلك السفنِ البحريّةِ : قالَ : البحرُ هنا ( وأشارَ إلى الطاولةِ ) الوقتُ مساءٌ رطِبٌ ( في البصرةِ ، كلُّ مساءٍ رطِبٌ ) كان على مائدةِ المرشدِ عبدِ اللهِ الديراويّ نبيذٌ وزجاجةُ وِسكي White Horse وثمّتَ روبيانٌ وشــرائحُ حبّارٍ جُبْنٌ وبقايا عرَقٍ ... قال الديراويُّ : لنبدأْ ... .................... .................... .................... هل أهذي الآنَ ؟ تُرى مَن سيُصَدِّقُني ؟ 18.01.2011 لندن
|