لدقائقَ ، اندفعتْ عصافيرُ الحديقةِ بالتهاليلِ التي ارتفعتْ ولبغتةٍ هدأتْ . كأنّ الغيمَ والشجرَ الرمادَ تضـايَقا. وكأنّ برداً من سهوبٍ في سيبريا يـــــزحفُ . الصحراءُ ماثلةٌ على تلك الشواطيءِ حيثُ تختزنُ السلاحفُ بَيضَها . قُلْ لي : أتعرفُ أين تَلقى البنتَ ؟ أعني بنتَ ميناءِ الشمالِ ؟ أليس من أملٍ بأن تأتي إلى استوكهولم؟ أن تأتي إلى جُزُرٍ بغيرِ زوارِقَ؟ الأوراقُ مازالتْ مؤجّلةً. يظلُّ الدوحُ أسوَدَ ... ثوبيَ الصوفيّ أسودَ ... ريشةُ العصفورِ .... سوداء. استوكهولم 7-4-2011
|