نحن في ليلِ طنجةَ ندخلُ ... لكننا سوف نسألُ أنفُسَـنا : كيف نخرجُ ؟ مثل الدروبِ التي لا تؤدِّي إلى البحرِ ، طنجةُ في الليلِ ... ليست لديكَ خرائطُ كي تقرأَ الليلَ أو أنّ ثَمَّ خرائطَ جاهزةً للضّياعِ : أَقِمْ حيثما شِئتَ قُلْ مثلَ ما شِئتَ كُلْ مثلَ ما شئتَ واشرَبْ كما شِئتَ ... لن ينفعَ الأمرُ : سوفَ تظلُّ الـمُـضَـيَّــعَ ؛ لن تهتدي بالسؤالِ عن البابِ حتى ولو كانت البابُ أنتَ ... ومَنْ أنتَ ؟ .................. .................. .................. طنجةُ قادرةٌ أن تُـذِيقَكَ كأسَ النُّعاسِ الألـيــم ! طـنـجــة 29.06.2011
|