ستكون دوستَينا معي في ليل طنجةَ سوف تحملُ ماءَ سِتراسبورغ في قنّينةٍ حتى المطارِ وسوف تتركُه هناك لأنها ستظلُّ تشربني بـفُـندقِ رِتْز ... موسيقى الأزقّةِ في ليالي طنجةَ الدبِقاتِ تجعلُ ليلَـنا فجراً مديداً ليس من سببٍ لنكتمَ رغبةً في أن نقيمَ بطنجةَ البيتَ المؤجَّجَ بالرياحِ وبالضجيجِ ونكهةِ الأسماكِ ... قالت وهي تدخلُ في ذراعي : لا تَخَفْ ! إني التففتُ بِــمَـلْـحَفِ الخفِراتِ من فتياتِ طنجةَ فاغْـتَـنِمْـني ! لندن 09.08.2011
|