باريسُ في أيلولَ : ثَمّ سحائبٌ بِيضٌ ، وأوراقٌ مبكَـــرةٌ تَساقَطُ لم تكنْ ذهّـباً ولكنْ كان شــيءٌ مُتْرَفٌ فيها يقولُ بأنها ستكونُ يومـاً رفّةً ذهباً ... وآهٍ للشــوارعِ ! كم مشَيتُ بها ، وكم طوّفتُ مضنىً جائعاً ... لا بابَ يُفتَحُ لي ، و لا محرابَ كنتُ أسيرُ حتى الفجرِ أحياناً لأنّ مُضَيّـفي لم يحتملْني ليلةً ضيفاً! وآهٍ للمطاعمِ ! كم مررتُ بها ، خميصاً ، شاحباً ... ماذا أقولُ الآنَ ؟ * لي في شارعِ الأزهارِ حُبٌّ ... لي من الـمِـنَــنِ العراقيّاتِ عاليةٌ ودُنْــيــا ! باريس 10.09.2011
|