عن هذه المحاولــة في النصّ الشِّعريّ |
|
|
كتبتُ هذا النصَّ ، محاولةً ، في القصيدة العربية غير التقليدية كما أراها ، أي القصيدة الخارجة على اللعنة الثنائية الناشبة . الأمرُ ، هنا ، أعقدُ من قصيدةٍ متعددةِ الأشكال . إنها محاولةٌ في الحريّة. قلتُ مرّةً إنني مُدَوِّنُ حياةٍ ، ولستُ شاعراً . كنتُ أريدُ القولَ إنني لا أنتسبُ إلى رطانة السائدِ وانبِـتـاتِه. كتبتُ " بانوراما " وأنا في برلين بين الأول من حـــزيران 2010 والأول من أيلول العام نفسه. ومثل ما فعلتُ في نيويورك ، آنَ كتبتُ " قصائد نيويورك " ، وفي إيطاليا حين كتبتُ " الديوان الإيطاليّ " وفي باريس و " قصائد باريس " - كنت أخرجُ صباحاً ، مع دفتري ، لأرى برلينَ الناسِ تستيقظ . عليّ أن أستقبلَ . أن أُرهِفَ حواسّـي . أن أُحِبَّ العالَمَ. أليس هذا كافياً ؟ ما الشِعرُ ، إذاً ؟ ســعدي يوسـف
|
اخر تحديث الخميس, 23 دجنبر/كانون أول 2010 21:05 |