الأربعاء, 04 دجنبر/كانون أول 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 308 زائر على الخط
سِـــيْدي بِلْعبـاس طباعة البريد الإلكترونى

قال لي الرفيق حِـمراس الموظف بوزارة التربية والتعليم الجزائرية  : سوف ارسلُك إلى مدينةٍ جزائريةٍ ذات بلديةٍ  شيوعيةٍ !
كان ذلك في العام 1964  .
وقد وصلتُ الجزائر بعد رحلةٍ طويلةٍ ، من بيروت بحراً إلى الإسكندرية ، ومن الإسكندرية براً إلى ليبيا ، تونس ، فالجزائر.
في الجزائر العاصمة ، ذهبتُ إلى صحيفة " الجزائر الجمهورية " ، صحيفة الحزب الشيوعيّ الجزائريّ.
Alger Republicain
سألتُ عن هنري أليغ . كان في فرنسا .
استقبلني بوخلفة ، وعبد  الحميد بن زين . قال لي بوخلفة: سنـوصي رفيقنا ، حِمراس ، بكَ ، خيراً .
( لم أرَ الرفيق بن زين ثانيةً إلاّ في عدن أواسط الثمانينيّات حينَ حلَّ هناك زائراً ).
وهكذا وصلتُ سيدي بلعباس ، بالقطار.
نزلتُ في" أوتيل متروبول".
وفي صباح اليوم التالي ذهبتُ إلى " ثانوية الجلاء " حيثُ كنتُ عُيِّنتُ مدرِّساً للّغة العربية :شيخاً !
*
في سيدي بلعباس ، القيادة العامة لـ " الفرقة الأجنبية " الشهيرة.
الدرك الوطني الجزائري يستعمل الآن المقراتِ التي تركها الفرنسيون.
في ثكنات الدرك الوطني كانت اللافتات ، وعلامات الطريق باللغة الفرنسية.
في أحد الأيام زارني ضابـطٌ بالدرك الوطني وقال : نريد أن نعرِّب اللافتات والعلامات . وأنت الشيخ ...
كيف؟
أخذني معه إلى الثكنات.
كانت هناك عُلَبُ " بوية " وأكثر من فرشــاة .
وكان عليّ أن أرتقي سلّماً متنقلاً.
لأسبوعٍ كاملٍ اشتغلتُ متطوِّعاً.
لا أدري كيف بدا خطّي بالبوية ...
لكنّ ثكنات الدرَك الوطنيّ الجزائريّ ، صارت تتكلم باللسان العربيّ .
الشيخ الخطّاط سعدي يوسف !

 
3cities-1.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث