الأحد, 10 نونبر/تشرين ثان 2024
الرئيسية
سيرة ذاتية
الاعمال الشعرية الكاملة
قصص قصيره
ديوانُ الأنهار الثلاثة
جِـــــــرارٌ بِلونِ الذهب
الحياة في خريطةٍ
عَيشة بِنْت الباشا
قصائـدُ هَـيْـرْفِـيــلْـد التلّ
طـيَـرانُ الـحِـدْأَةِ
الخطوة السابعة
الشــيوعــيّ الأخير فقط ...
أنا بَرلــيـنيّ ؟ : بــانورامـــا
الديوانُ الإيطاليّ
في البراري حيثُ البرق
قصائد مختارة
ديــوانُ صلاة الوثني
ديــوانُ الخطوة الخامسة
ديــوانُ شرفة المنزل الفقير
ديــوانُ حفيد امرىء القيس
ديــوانُ الشــيوعــيّ الأخير
ديــوانُ أغنيةُ صيّــادِ السّمَك
ديوان قصــائدُ نـيـويـورك
قصائد الحديقة العامة
صــورة أنــدريــا
ديــوانُ طَــنْــجـــة
ديوان غرفة شيراز
ديوانُ السُّونَيت
أوراقي في الـمَـهَـبّ
ديوان البنْد
ديوان خريف مكتمل
مقالات في الادب والفن
مقالات في السياسة
أراء ومتابعات
البحث الموسع
English
French
Spain
المتواجدون الان
يوجد حالياً 224 زائر على الخط
الـتَـكِـيّـةُ النقشبنديّـة طباعة البريد الإلكترونى

قال لي عز الدين مصطفى رسول : للنقشبنديّةِ  الخانقاه  ،  لا التكيّة.
عزّ الدين أعلمُ مني أكيداً.
لكننا في أبو الخصيب ، كنا نسمّيها  التَكْـيَـة .
( أتحدّث عن أبو الخصيب الأربعينيّاتِ )
*
أولادُ الشيخ عبد القادر النقشبنديّ ، القادم من السليمانية ، أربعةٌ : برهان. عثمان. عاصم . محيي.
محيي هو في مثل سنّي.
لستُ أدري ما فعلَ الزمن بأولادِ الشيخ.
لكني سمعتُ أخيراً من صديقٍ يقيم سعيداً في بولندا ،هو باسل علي عمران ، أن محيي عبد القادر النقشبنديّ يدير مطعماً في ميناء جْـدِنْــيا البولنديّ !
*
يبدو أننا كنا في زمنٍ بدأتْ فيه التكيّة تتدهورُ ، بعد وفاةِ الشيخ.
برهان ، الأخ الأكبر والذي كان سجيناً شيوعياً ترك أبو الخصيب وتكيّةَ أبيه وعاد إلى السليمانية. تولّى عاصم العناية بالتكيّة . عثمان لم يكن متديّناً . ومحيي لا يزال غِرّاً .
وقد كانت التكيّة النقشبندية في أبي الخصيب شهدت ازدهاراً ونفوذاً عجيبَين ، وكان للشيخ أتباعٌ ومريدون. وتروى حكاياتٌ عن الوجد والشطح الصوفيّينِ ، وكيف أن أحد مريدي الشيخ طارَ
من أعلى سطحِ التكيّةِ ، في تقليدٍ لِما يروى عن طيران الشيخ عبد القادر الكيلاني ، ليسقطَ هذا المريدُ المسكينُ مرتطماً بالأرض الرطبةِ ، مهشَّم الأضلاعِ ، ميّتاً !
*
في التكيّة النقشبندية ، تهجَّينا الحروفَ الأولى من شــيوعيّةٍ عجيبة ، ملأى بالأساطير عن عمّالٍ يبنون بلداً ، وجيشٍ أحمرَ لا يُقهَـرْ .
في ظهيرة الصيف القائظة ، كانت التكيّــةُ برداً وسلاماً.
بينما تتّـقدُ في أعماقنا الغضّةِ نارٌ من حلمٍ أحمر.
رسائلُ إخوانِ الصفا كانت في خزانة التكيّة.
ومصاحفُ وتفاسيرُ. كانت التكيّةُ النقشبنديةُ معهدَنا الفكريّ الأول!
متـاعبُ

مُـتَـعـتَـعةً بالسُّكْــرِ كانت ْ
جَهِدْتُ في إعادتِها للبيتِ ...
كانت تقولُ لي:
لنذْهبْ إلى ملهىً ، أريدُ أن أراقصَكَ !
الملهى قريبٌ ...
........................
........................
........................
أقولُ : يا  هُـنَـيْـدةُ
لن يرضَوا بأن تدخلي ...
أرجوكِ !
عرَّيتُها
ثمّ اتّرَكْتُ حديثَها يُـبَـقْـبِعُ تحتَ الماءِ
...............
...............
...............
نشَّفْتُ جسمَها اللذيذَ
وقلتُ : استمتعي ، بنعومةِ الحريرِ !
لقد أغمضتِ عينيكِ فاذهَبي إلى الـحُلْـمِ
إني رهْنُ حُلْمِكِ ...
إنْ أردتِ حُـبّـاً نكُنْ جسماً مع الدفءِ واحداً
وإنْ لم تريدي الآنَ
نرقدْ إلى الغدِ !

برلين 20.06.2010

 
thepoetry.jpg
فيلم " الأخضر بن يوسف "
لمشاهدة فيلم الأخضر بن يوسف اضغط هنا
المواضيع الاكثر قراءه
البحث