لوحُ زجاجٍ في نافذتي في اللوحِ إطارٌ أبيضُ ( يبدو لي أسودَ ). أجلسُ ، متَّكئاً ، وأراقبُ : في اللوحِ غيومٌ ثابتةٌ وأعالي شجرٍ تهتـزُّ . خطوطُ الفضّةِ آتيةٌ مـمّـا ترسلهُ مدرسةُ الطيرانِ إلى الأعلى . واللوحُ ( كما في الدرسِ الأوّلِ ) كان ثلاثةَ أقسامٍ : سقفُ الـمـبنى ، حيثُ السجناءُ ( وأعني نحنُ ) هو الثلثُ الأوّلُ أمّا الثلثانِ ... أحاولُ أن أدخلَ ، ثانيةً ، في ما كان دخولي الأولَ لحظتيَ الأولى ... الآن أعالي الشجر ِ اهْـتَمَدَتْ ساكنةً وتحرَّكَ ، في الأفقِ الملموسِ ، الغيم ... لندن 19.06.2009
|