أظلُّ مندفعاً دوماً ، أدوسُ على مُعَجِّلِ السرعةِ القصوى وأتركهُ على أديــمِ الحديدِ الجهْمِ ينطبقُ فوقي سحابةُ مِدرارٍ تُظَـلِّـلُـني وفي المدى الخافقانِ : الريحُ والورَقُ. ما أضيقَ العيشَ ! لو كان المدى بِـيَدي لكنتُ سِــرتُ إلى ما ليسَ يُختَرَقُ . لندن 23.06.2009
|