سونَيتْ على الخفيف |
في الصباحِ الرّصاصِ ، فتّحْتُ بابي واسعاً ، ثمّ سرتُ نحوَ الحديقةْ كان في الدَّوْحِ ملْمَسٌ من ضَبابِ كيف لي أن أرى المرايا الصديقةْ ؟ * لم يكنْ في السماءِ غيمٌ ، ولكنْ كان في النفسِ غيهبٌ مُدْلَهِمُّ هل يعودُ الندى ؟ ألستُ أُراهِنْ أمْ تراني انكفأْتُ آنَ أهِمُّ ؟ * هل سيأتي خِشْفٌ وراءَ السياجِ أمْ ستأتي ثعالبُ الدّغْلِ فجرا ؟ كلّما كِدْتُ في صَلاتي أناجي طائرَ النارِ ، ألمَحُ الطيرَ فرّا ... * كيف لي أن ألُمَّ ما يتبدّدْ ؟ كيف لي أن أرى الصراطَ الممَهَّدْ ؟
لندن 24.02.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:40 |