سونَيت على المتقارَب طباعة

كأني أُرَفرِفُ ... تلك الطيورْ

تجيءُ من الدّغْلِ ، آمنةً عند بابي

أتسألُني الطيرُ ، في هدأتي ، أن أطيرْ

فأحملَ زوّادتي ، قُصعةً ، للغيابِ ؟

*

سماءٌ رصاصٌ ، ونورٌ شفيف

يلوحُ من النهرِ ، آنَ الغروب

أهذا هو النخلُ ؟ أهو الحفيف

سيحملُني نحو يومٍ قريب ؟

*

تقولين لي : هل تظلُّ الحكايةْ

كما هيَ ؟ هل سبَتَ الناسُ دهرا ؟

هل الكونُ أظلَمَ ، حتى النهايةْ ؟

أليس به مَن يحاولُ أمرا ؟

*

إلى النهرِ ، حيثُ المراكبُ تسري

لففتُ العباءةَ ،

قلتُ : أُدَبِّرُ أمري !

 

لندن 24.02.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:40