فُرات |
هذه الجمعةَ أقلعْتُ إلى نهر الفراتْ فاختفى عن مَلمَسي زانُ الشمالْ ليس ما نحملُهُ لون النباتْ إنه المعنى الذي نخشى عليه من زوالْ * كلّما جاءَ إلى ليلي ، الفراتْ نَزَّ ماءٌ منه ، عذْبٌ ، في المخدّةْ أيكونُ الماءُ أصلاً للحياةْ ؟ رُبّما ... هاأنذا أقطِفُ وردةْ * لم أزلْ أسمعُ في " الرَّقّةِ " سحْباتِ الرَّبابْ وأغاني النسوةِ اللائي يُخَوِّضْنَ قليلا في مياه السمَكِ الفضّةِ ، والطّيرِ السّرابْ لم أزلْ ألــمُسُ معنىً مستحيلا * فلْتَكُنْ ، يا نهرَ أجدادي ، رفيقي ولْتَكُنْ دربيَ إنْ غامَ طريقي !
لندن 24.02.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:41 |