سِيْدِي بِلْعبّاس طباعة

سِيْدي بِلْعبّاس ، كانت وطني

عندما طوَّحَ بي رملُ العراقْ

كأسُها عنقودُها إذْ ينحني

والحقولُ الطِّيْبُ ، والليلُ اعتناقْ

*

قلعةُ الرومان في تلْعَتِها

تحرسُ الوادي ، وتسمو في السماءْ

وكأنّ الطّيرَ من هيبتِها

فقَدَ الريشَ خفيفاً والغناءْ

*

سِيْدي بِلْعبّاس ، ظلّتْ مَوطني

وحنيني المحضَ كالأندلُسِ ...

يا زمانَ الوصْلِ ، دعني أغتني

بالنبيذِ الوردِ ، دعْني أحتسي !

*

سِيْدي بِلْعبّاس ، يا أبهى وَلِي:

لكَ ما ترجو ، وما أرجوهُ ، لي !

 

لندن  04.03.2018

اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:51