بيتُ جَدِّي |
كنتُ أمشي ، طفلاً ، إلى بيتِ جَدِّي حافياً ، والترابُ في الصّهْدِ جَمْـرُ ... صورةُ الجَدِّ بين سِنْدٍ وهِنْدِ وأنا ، الطفل ، سائرٌ نحو جَدِّي * أبْلغُ السِّدْرةَ التي الجِنُّ فيها أُسْرِعُ الخطْوَ ... أسمعُ القلْبَ يعوي ثمّ أمضي ، لكي أظلَّ النبيها وأُسَلِّي جَدّي بما سوف أروي . * جَفَّ حلْقي ، في الدرب ، والماءُ نزْرٌ والبيوتُ اختفتْ ، وغامَ الطريقُ أنا أمشي ، مستوحداً ، أستمرُّ في سبيلي ، كنائمٍ لا يُفيقُ ... * وأنا الآنَ ، في الثمانين ، عندي حلُمٌ أن أكونَ في بيتِ جَدِّي !
لندن 12.03.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:59 |