بين ليلى ودجلة |
نزلْنا بِوادٍ بين ليلى ودجلةٍ فلم نَدْرِ أيَّ الجَنّتَينِ نزورُ كأنّ بليلى من شمائلِ دجلةٍ تقَلُّبَ حالٍ ، فالمياهُ تدورُ ! * لقد كان في الوادي مَزارٌ ونِعْمةٌ وكان لنا فيه المَهابةُ والفخْرُ ... فكيفَ أتتْ ليلاً على النخلِ نِقْمةٌ وكيفَ غدَوْنا والسَّعالي ، بنا ، عَشْرُ؟ * لِمَنْ كنتُ أسري بين خَبْتٍ ومَهْمَهِ وما كنتُ أرجو من محاورةِ الـمَسْىرى؟ ومَن ظَنَّ أني في الثمانين أنتهي إلى السِّرِّ : لا خيراً أريدُ و لا شَرّا ؟ * لكِ اللهُ ، يا أطلالَ خولةَ ، فاسْعَدِي بعيداً ، بعيداً ، عن مُصَلّىً ومَرْقَـدِ!
لندن 19.03.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:05 |