Rimbaud Beach |
شاطيء رامبو لا يَبْعُدُ " شاطيءُ رامبو " إلاّ مِيْلاً عن " خرطوم الفيل" حيث تعومُ دلافينٌ ضاحكةٌ ، وتَحومُ نساءٌ روسيّاتْ حيثُ سبيلُ " الجولْد مور" ، وحيثُ " البِيرةُ " كالماءِ تسيلْ حيثُ البحّارةُ غرقى بين الحوريّاتْ * قد كنتُ هناكَ ، أُراقِبُ في السِّرِّ ، فناراً أعمى وأُتابِعُ كيفَ تميلُ ، مع الموجةِ ، أعشابُ البحرْ كانت "عَدَنٌ " تحملُ ، في جبهتِها ، نجما وتجاهدُ ، كي ترفعَ عن صدْرِ العرَبِ المقهورينَ ، الصّخرْ * هل " شاطيءُ رامبو " ما زال هناك ، مديدا يتلألأُ في الشمسِ الغاربةِ الحمراءْ ؟ مثلَ فنارٍ يتباهى ، حُرّاً ، وفريدا ؟ هل تسبحُ في البحرِ الساجي ، بِضْعُ نساءْ ؟ * ذهبَتْ عدَنٌ ، وذهَبْنا ... فلْنتساءلَ : هل كُنّا ؟
21.03.2018 لندن
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:08 |