باب سُلَيمان |
تقولُ : " بابُ سُلَيمانٍ " هو البابُ أقولُ : لم تَعُد الدنيا ، كما كُنّا ... اليومَ ، حلَّ بدارِ العِزِّ أغرابُ ولم يَعُدْ للمُسَمّى ، عندنا ، معنى ! * قد كان " بابُ سلَيمانٍ " سفينتَنا إلى السماءِ ، وكُنّا نُنْبِتُ الشُّهُبا واليومَ نكتبُ في المنفى قصيدتَنا حتى نظلَّ نُسَمّى باسمنا ، عرَبا ! * " أبو الخصيبِ " لأهلِ الحقِّ مُزدرَعُ وللقصائدِ بَدْرٌ ، نُورُهُ الأمَلُ ... أقولُ : هل بادَ أجدادي وما صنعوا أمْ أننا في خِباءِ العارِ نحتفلُ ؟ * هل للمُغَنِّينَ صوتٌ ؟ هل دنا الأُفُقُ ؟ أم أننا بِدُخانِ الذُّلِّ نختنقُ ؟
تورنتو 09.04.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:16 |