خمرةٌ سوداءُ |
يروقُ ليَ السّوادُ ، وأنتِ فيهِ مُلألأةً ، مُصَفِّقةَ الدِّنانِ كأني اليومَ أبحثُ عن شبيهِ لتأخذَني إلى سردابِ حانِ * لماذا لا أرى في اللونِ إلاّ بَهاءَكِ في العشيّةِ والصباحِ ؟ كأني صِرتُ بين يدَيكِ ظِلاّ : ألُــــمُّ عباءتي ، وأعبُّ راحي * يلِيقُ بكِ السّوادُ ، وأنتِ فيهِ مرايا فضّةٍ ، ورذاذُ شمسِ ... دعيني ، الآنَ ، أبحثُ عن نبيهِ ليأخذَني إلى سردابِ نفسي * وهاأنذا أُرَدِّدُ مستعادا : أمَنْ لبِسَ السوادَ سبى العِبادا ؟
لندن 01.03.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 11:48 |