عند القناة |
قد كنتُ جئتُ إلى القناةِ أُثَرثرُ وحدي ، وأسألُ ماءَها ، وأسيرُ كانت طيورُ الماءِ ، مثلي ، تعْبرُ جذلى ، وإنْ لم تَدْرِ كيف تطيرُ * أغصانُ صفصافٍ تُلَوِّحُ مَرّةً وتنامُ أُخرى ، والسماءُ غيومُ هل هذه الأغصانُ تَنْعَمُ حُرّةً أَمْ أنّ أوهامَ الحياةِ نعيمُ ؟ * دَعْ ما لِقَيصرَ ، عندَ قَيصرَ ، واعتمِدْ نَزْراً يسيراً ، تَلْقَ عيشَكَ رائقا لا تُرْهِق الخَطْوَ المبكِّرَ ، واتّئِدْ لتعيشَ موفورَ الكرامةِ ، سامِقا * وغداً ، أعودُ إلى القناةِ ، لأقتدي بالطيرِ ... والريش المهفهف أرتدي !
لندن 14.03.2018
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 02 أكتوبر/تشرين أول 2018 12:01 |