غادِر الآنَ .... طباعة
 


وأيُّ بلادٍ أنتَ فيها ؟
لِـتُغـلقِ النوافذَ ( ليستْ بالنوافذِ )
أغلقِ المحطّةَ ... ( موسيقى الأميراتِ ليستْ ما تحبًُّ )
- كأنني تعثّرتُ ليلاً بالأميرةِ ، فلْيَكُنْ ! -
وتلكَ دوحةُ بلّوطٍ !
وما علاقةُ نخلِ البصرةِ ؟
انتبهِ :
البلادُ التي آوتْكَ ليستْ بلادَكَ !
البلادُ التي آوتْكَ ، آوتْكَ كي لا ترى بلادَكَ يوماً !
أغلقِ الخطَّ !
أغلقِ الهواتفَ ...
أغلِقْ قلبَكَ !
النساءُ اللواتي قد حـبَـبْـنَـكَ لم يَكُنَّ لـيُحْبِـبْـنَ إلاّ بالشروطِ
وإلاّ  بالوثيقِة من يد الشُّرَطيّ
أنتَ
حفيدُ كِندةَ
 وامرىءِ القيسِ ... النبيّ
أفِقْ !
لماذا أنتَ في أرضٍ لقيصرَ ؟
أيُّ معنىً أن تكونَ بلندنَ الصغرى ؟
أو الكبرى...
أقولُ لكَ النصيحةَ  يا رفيقي :
غادِر الآنَ ...
امرؤُ القيسِ الذي قد جاءَ ، لا تتركْهُ ينتظرُ  !

لندن  22.11.2011