منذُ عشرِ سنينٍ ، هنا ، ما سمعتُ المطرْ كنتُ أُبصرهُ : ناعماً نائماً نافذاً في الحشائشِ مثلَ الهواءِ ولكنني ، سوفَ أحتفلُ ، الليلةَ ! الليلَ ... سوفَ أحفَلُ بالكونِ : إني سمعتُ المطرْ ! كان كالطيرِ ينقرُ ذاكَ الزجاجَ المضاعفَ يسألُ أن يدخلَ ... الآنَ ماذا سأفعلُ يا امرأتي؟ كوخُنا ، أنا أعني الصريفةَ ، في البصرةِ الطينِ حيثُ وُلِدتُ وحيثُ عَرَفتُ ... يردِّدُ صوتَ المطرْ والرعودَ ويأّذَنُ للطفلِ أن يبصرَ البرقَ ، يأْذَنُ للأم أن تحتفي بالمطرْ ... .............. .............. .............. سوف أخرجُ من ظُلمةِ البيتِ في رِيفِ لندنَ ( قبري ) وأرقصُ تحتَ المطرْ ! لندن 08.12.2011
|