أنت في فجر طنجةَ لستَ تُــفَــرّقُ بينَ صُراخِ النوارسِ جائعةً ومُواءِ القططْ ! ذلك الأطلسيُّ القريبُ من الــنُّـزْلِ يمنحُكَ الوهمَ : في قارةِ الغرَقِ العذْبِ أنتَ وبين ذراعَي عروسةِ بحرٍ تحبُّكَ ... هاأنتذا تترجّحُ بين النعاسِ المضمّخِ والصحوِ بين النوارسِ والقططِ ... .............. .............. .............. الشمسُ تدنو من النافذةْ . طنجة 22.01.2012
|