زهرةُ الـنَّـوّام طباعة

يَمُرُّ " أبو الخصيبِ " كما تمرُّ النوارسُ
ليتَها هدأتْ قليلاً
لأعرفَ كيفَ أذكُرُها ...
فأُدْني الذراعَ أُمَسِّدُ الريشَ الـمُوَشَّـى
وأستافُ الشميمَ ...
" أبو الخصيبِ "  النخيلُ الرَّطْبُ
والسَّمَكُ
الهجيرُ
ونعمةُ الأنهارِ ...
بيتي
وبستاني الذي أخذوهُ حَرْبا ...
..................
..................
..................
سأجرحُ زهر ةَ النّـوّامِ
حتى أدوخَ مُهدهَداً
فأرى السماءَ التي خُطِفَتْ
وأسبحَ في مياهي ...

28.01.2011