مياهٌ تَعِجُّ بالكواسِــج |
|
السماءُ التي تَـدَّنـي غيمةٌ من رصاصٍ وزئبقْ. كانت الأرضُ في البدْءِ ماءً ورملاً يَشِـفُّ مع الضوءِ ماءً . أجئتَ إلى الشاطىء المتوحِّشِ مِن قَبْلُ ؟ هل أدركتْ مقلتاكَ الطريقَ أم القدمان تقودانِكَ ؟ الآنَ أنتَ هنا ... وعليكَ العبورُ : إلى أينَ ؟ حتى الإلهُ الذي كان سَوّاكَ يعرفُ أن العبورَ الذي لا يؤدِّي ، هلاك ... ................. ................. ................. لِتَقُلْ : فَـلْـيَـكُنْ ! والمياهُ التي ضَـحْـضَـحَـتْـها الكواسجُ سوف تظلُّ الـمَـخـاضـةَ حتى الوصول ... لندن 20.11.2010
|