سعدي يوسف لا تلمُسْ أوراقَ الشجرةْ لا تلمُسْها ... أرجوك ! هذي الشجرةْ هي للطاهرِ وَطّار ... وأقولُ لـ " حِرْزِِ الله " أقولُ لـ " رزّاقي " تحديداً : ليس لأيٍّ من إنْسٍ أو جِنٍّ ، حقٌّ في أن يلمُسَ هذي الشجرةْ ! الناسُ يقولون : الطاهرُ كان يُكاثِرُ أشجارَ المطّاطِ ... حسناً ! لكنّ الطاهرَ ما كانَ يُكاثِرُ مالاً والطاهرُ لم يجمعْ مالاً لِـيُعَـدِّدَهُ ، إن الطاهرَ في أرضِ الشهداءِ المنسيّينَ وَلِـيٌّ . والآنَ أقولُ لِرزّاقي رزّاقي تحديداً ( وهو ابنُ شهيدٍ ) : يا رزّاقي إنْ زرتَ البيتَ الـمُخْضَرَّ عميقاً من أشجارِ المطّاطِ بيتَ الطاهرِ حيثُ شرِبْتَ نبيذاً ورديّاً في رَمضان فلْتقراْ : إن الطاهرَ صوتُ الله ! لندن 16.01.2011
|