عِــنــاد طباعة

إلى أين تذهبُ هذي الطيورُ ؟
المساءُ الذي يَكْفَهِـــرُِّ يُغادِرُ ما كانَ يُسْـمى السماءَ
لقد همَدَ الكونُ ...
تلك الطيورُ التي ذهبتْ لم تَعُدْ تملأُ اللوحةَ.
الكونُ أعمى
ولكنني سأُلَـمْـلِمُ نفسي
وأشلاءَهُ
سوفَ أُبْريءُ ذاك العمى
وأتابعُ تلك الطيورَ التي ذهبَتْ
في مساءٍ
بلا رفّةٍ أو ســماء .

لندن 11.12.2010