كيسُ الخَيشِ طباعة

 

لستُ أدري إلى أين تذهبُ بي كلُّ هذي الأغاني ؟
أحملُ الوردَ في كيسِ خَيشٍ
وأمضي به نحوَ  مَن  لايريدون أن يسمعوا  أنّةَ  الوردِ
أمضي به نحوَ  نفسي التي سئِمَتْ دورةَ الحُلُمِ المستحيلِ
بفردوسِنا :
الإشتراكيّةِ
الجسدِ الـحُــرِّ
كأسِ النبيذِ مع الخُبزِ والجُبْنِ  ...
.............
.............
.............
هاأنذا أحملُ الوردَ  في كيسِ خَيشٍ
وأُلقِيهِ ...
موجةُ بحرٍ ستحملُهُ نحوَ ساحرةٍ من زمانٍ جديـــد .

طنجة  18.06.2011