القصيدة العاشــرة طباعة

 

نحن في ليلِ طنجةَ
ندخلُ ...
لكننا سوف نسألُ أنفُسَـنا : كيف نخرجُ ؟
مثل الدروبِ التي لا تؤدِّي إلى البحرِ ، طنجةُ في الليلِ ...
ليست لديكَ خرائطُ كي تقرأَ الليلَ
أو أنّ ثَمَّ خرائطَ جاهزةً للضّياعِ  :
أَقِمْ حيثما شِئتَ
قُلْ مثلَ ما شِئتَ
كُلْ مثلَ ما شئتَ
واشرَبْ كما شِئتَ ...
لن ينفعَ الأمرُ :
سوفَ تظلُّ الـمُـضَـيَّــعَ  ؛
لن تهتدي بالسؤالِ عن البابِ
حتى ولو كانت البابُ أنتَ ...
ومَنْ أنتَ ؟
..................
..................
..................
طنجةُ قادرةٌ أن تُـذِيقَكَ كأسَ النُّعاسِ الألـيــم !

طـنـجــة        29.06.2011