حــــــــــــــــــــــانة أزْمِرالْـــــدا |
|
في شارع موسى بنِ نُصَير حيثُ الأشباحُ تسيرُ مع الأحيــاء وحيثُ نساءٌ يستعرِضْنَ صباحاً ما لايُستعرَضُ والعمّالُ بلا عملٍ ... في زاويةٍ من هذا الشارعِ تَكْمُنُ حانةُ أزمِرالدا . كيف دخلتُ ؟ أيُّ رياحٍ دائخةٍ دفعَتْني عبرَ البابِ الضيّقِ ؟ في حانةِ إزمِرالدا أغانٍ من مصرَ ، أغاني أشباحٍ قرونٍ سلَفَتْ في حانة إزمرالدا صحنٌ من سمكٍ خيطيٍّ ، وبقايا رُزٍّ حبّاتٌ من زيتونٍ يقطُرُ ملحاً وحديثٌ يخفُتُ ... ............... ............... ............... حانةُ إزمِرالدا يملكُها منذُ ابتدأَ الخَلْقُ يهودٌ أندلسيّون . طنجة 22.10.2011
|