السماءُ والطّـارق بنُ زياد |
|
أيكونُ أبحرَ طارقٌ من طنجةَ ؟ المطرُ الخفيفُ توقَّفَ البحرُ استَتَبَّ كأنه نَـمِـرٌ ينامُ وأنّ كفَّ اللهِ قد شــرعتْ تـُـمَـســدُهُ ... النوارسُ أقبلَتْ : قططاً مجنّحةً وجائعةً تولوِلُ في سماءِ الفجرِ. تبدو في البعيدِ " طريفُ " أقربَ ربّما مرمىً لسهمٍ ... ربّما حَجَرٌ سيبلغُها ! إذاً : أيكونُ أبحرَ طارقٌ من طنجةَ العليا ؟ أتكون خطبتُهُ هراءً ؟ ما كان كذّاباً ... فأيُّ سفائنٍ قد أُحرِقَتْ إنْ كان يقدِرُ أن يعودَ سباحةً ؟ أيُّ الرجالِ سيصنعُ التاريخَ ؟ أيُّ القول؟ طنجة 27.10.2011
|