بعدَ كلِّ الجحيمِ السديميّ في غيمِ لندنَ تبدو السماءُ الـمُـعَـرّاةُ ، في طنجةَ ، المستحيلَ ! أُطِلُّ من الغرفةِ : الشارعُ الآنَ يَلْـصِفُ بالنورِ والناسِ والباعةِ الجائلينَ ويلْصِفُ بالفتياتِ اللواتي غذذْنَ الخُطى نحو مدرسةٍ ... قلتُ : ظلّتْ غيومٌ من الأطلسيّ تَنَزَّلُ في الليلِ كي تصنعَ الصبحَ أبهى . سوف أحملُ نفسي إلى البحرِ احملُ عبئي إلى البحرِ ... ثم ألوذُ بما يتراءى من البُعْدِ في الضفةِ النائيةْ ! طنجة 27.10.2011
|