من الغرفة التي تجاورك سمعتَ الأنينَ العالي لامرأةٍ تضاجَعُ ... ربّما استمرَّ الأنينُ المتلذِّذُ نصفَ دقيقةٍ نصفَ دقيقةٍ ، حَـسْـبُ لكنّ ليلَ الفندق لم يَعُدْ كما كان . هاأنتذا تعود إلى سنةٍ مضتْ سنةٍ في فندقٍ كهذا الفندق في ليلةٍ ليستْ كهذه الليلةِ الموحشــةِ وهاأنتذا تتذكّرُ كيفَ حاولتَ أن تكتمَ براحةِ يدِكَ أنينَ ضجيعتِكَ الذي اصّاعَدَ صُراخاً ! طنجة 23.10.2011
|