ضخْماً ثقيلاً مثلَ فيلٍ هائلٍ يدنو من الدانوبِ كانَ الـدّيْــــــــــرُ ... والأسوارُ شــاهقةٌ تكادُ تسُدُّ حتى الأفْقَ. أدخلُ : إن إسْمَ الوردةِ المنقوشَ بالذهبِ الـمُسَـمّمِ سوف يأخذني إلى أســرارِهِ. أرقَى، بطيئاً ،سُلّماً. أتكون هذه القاعةُ الجرداءُ مكتبةَ الذين تناولوا الأسرارَ في المخطوطِ ؟ حيثُ القتلُ يَخْفى ؟ كنتُ أهجِسُ أنني أحدُ الذينَ تآمروا كي يعرفوا اسمَ الوردةِ المسمومَ ... سوفَ أكونُ حُرّاً لحظةٌ تكفي ! هي الحرّيّـةُ العظمى ، شقيقةُ ما يُسَـمّى الموت ... طنجة 24.10.2011
|