مَـن قالَ : أندِريا ستسبحُ في الفراتِ ؟ الماءُ كان السلسبيلَ ، وكانَ طيرٌ أبيضٌ ضَـلَّ السبيلَ إلى الفراتِ يظنُّــهُ بحراً ... وأندِريا ، وقد غُمِرتْ بأمواهٍ مقدّسةٍ ، تلُوحُ غريبةَ الأطرافِ والأطوارِ ... كان الماءُ يجعلُها خرافةَ طائرٍ متطهِّرٍ بالماء ... كان الماءُ كأساً طافحــاً ونعومةُ الجســدِ الشفيفِ بشمس أيلولٍ نـعِــيمــاَ ! براغ 20.04.2011
|