تحت شجرةٍ لا أعرفُ لها اســماً |
|
ربما كانت شجرةَ بلّوطٍ. هي ، بالتأكيد ، ليست صفصافةً ليست صنوبرةً أو ســروةً ليست شجرةَ الزانِ السامقةَ إلخ... إلخ... هل عليّ أن أقولَ أيضاً : إنها ليست نخلةً ؟ ..................... ..................... ..................... تحت هذه الشجرةِ أنا والعصافير. فوقَ هذه الشجرةِ أنا والعصافير. السماءُ الصافيةُ تجعلُ الورقَ الأخضرَ يَـشِـفُّ حتى كأني أُبصِرُ الورقةَ التاليةَ عبرَ الورقةِ الأولى. " يا شجرةً مُزهِرةً بالطيور" الإسبانيّ خوان رامون خمينيث ، أنطقَ الألمانيّةَ الجهمةَ أغرودةً ... سأظلُّ جالساً تحت هذه الشجرةِ الشجرةِ التي لا أعرفُ لها اسماً الشجرةِ التي لا تعرفُني. ................... ................... ................... العصافيرُ فقط تَطْـمَـئِنُّ إليّ. برلين 01.07.2010
|