كان عندَ البحيرةِ مستسلماً لانعكاسِ الغصونِ على الماء. أخضرُ ماءُ البحيرةِ والطيرُ أخضرُ حتى كراسـي السفينةِ في الـجُـرْفِ خضراءُ . ناقوسُ تلك الكنيسـةِ ، يُعلِنُ، وقتاً طويلاً مجـيءَ الصباحِ. المطارُ القريبُ استعدَّ ليستقبلَ الطائراتِ المبكِّــرةَ. الآنَ ، تلمُسُ صفصافةٌ بجدائلِها كَـتِـفَـيَّ ، وأهجِسُ أنّ أناملَ تضْـفِــرُ إكليلَ آسٍ بأزهارِ دُفلــى. ..................... ..................... ..................... البحيرةُ ليستْ بلادَ طيورٍ مهاجرةٍ . بجعٌ أزرقٌ ظَلَّ منزلِقاً في مياهٍ بلا موجةٍ أو طحالبَ. فاختةٌ تتهجّى اسمَها في مجاهلِ حُرْجٍ بعيد... برلين 14.07.2010
|