باطنُ كفّي اليمنى ، يحضِنُ ظاهرَ كفّي اليسرى وأنا المتكمِّشُ بَرْداً أُسنِدُ رأســي ، تعبانَ ، إلى صدري ... ساقايَ تَخَـشَّـبَـتا والقَدَمانِ تَلَـبَّـثَـتـا لا أملِكُ أن أُتْلِعَ عُنْقــاً أو أُومِي ... مَن أسألُ أن يُدرِكَني وأنا أوشِكُ أن أتَطَوَّحَ في البئرِ؟ الليلُ الـمُطْبِقُ يُحْكِمُ أنشــوطتَــهُ أكثرَ ، والأشجارُ الســودُ ( أرَدِّدُ حتى الأشجارُ السودُ ) تغيبُ عن الصورةِ والبحرُ المتموِّجُ في إحدى لوحاتِ الحائطِ يدخلُ في طَورِ سُباتٍ ... لا صوتَ ... هنا. لا صوتَ ... هل القبرُ هو الفردَوس؟ لندن 27.12.2009
|