حالةٌ يوميّــةٌ طباعة

ليس من عابرينَ هنا
ليس من زائرينَ
الطبيعةُ أغلقتِ الساحةَ الداخليّةَ حيثُ الخنازيرُ
حيثُ السناجبُ
والناسُ
والنورسُ المتوهِّمُ تلكَ البحيرةَ بحراً ...
أقولُ :
ذراعي تُجاذِبُني ... كيفَ لي أن أُقاوِمَ ؟
رُبّـتَــما أُسْـلِمُ الرّسْغَ :
للغِلّ؟
للمِبْضَعِ الـمرتجى ؟
للفتاةِ التي تركتْ قطعةً من ملابسها الداخليةِ تحتَ الفراشِ ؟
......................
......................
......................
في هذه اللحظةِ ، الثلجُ يهبطُ أثقلَ
أثقلَ
أثقلْ .

لندن   11.01.2010