ســكونٌ صـيفــيٌّ طباعة

الهواءُ تَدَلّــى
كأنّ به مائعاً من رصاصٍ
كأنّ الذي نتنفّسُــهُ لم يكنْ مثلَ هذا ...
الغيومُ التي ثَـقُـلَتْ بالهواءِ تدلّتْ على شُرُفاتِ المنازلِ .
لم يَـمْـرُقِ الطيرُ
والشمسُ ، بين الرصاصِ العميمِ ، اضمَحَـلّتْ .
أرى النملَ
والنحلَ
بين اضطرابٍ ومَسـعى ...
........................
........................
........................
وفي بغتةٍ أتذكّــرُ ، أني هنا ،  منذُ  عَـشْــرٍ
وأني ،  هنا ، ســأموتُ ...
.......................
.......................
.......................
تُباغِـتُـني قطَراتُ المطر !

لندن 05.08.2009