عند بحيرةِ الأنهار الثلاثة طباعة

ومن أعلى البحيرةِ
مَـرَّ  سِــرْبٌ من الـوَزِّ  العراقيِّ ،
اشْــرأبّتْ له الأعناقُ .
كان الـوَزُّ  يمضي ســريعاً ، يُطْلِقُ الصيحاتِ  ،
عنقاً يكادُ يطولُ عُنْقَينِ ...
السماءُ التي انفتحتْ  تقولُ لهُ :
إلى أينَ تمضي ؟
هل مَقاصدُكَ الجنوبُ الذي تدري ...
أَم الأملُ الشمالُ ؟
.........................
.........................
.........................
البحيرةُ شِـبْــهُ ساكنةٍ .
صباحٌ كما يأتي الصباحُ هنا  .
تدورُ النوارسُ
والحمامُ يحِطُّ .
لكنْ ...
بعيداً حيثُ نجهلُ ،
كان سِــرْبٌ من الوَزِّ العراقيّ
الـمُـغِـذِّ ،
يصيحُ :
لا !
لا !

لندن 26.07.2008
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:54