النـــهـارُ واللــيلُ طباعة

تلْقاها في الشارعِ
تجلسُ في المقهى معها ساعاتٍ
تأخذها كي تتعشّى في المطعمِ
تمشي معَها كيلومتراتٍ في الـمُـتَـنَـزّهِ
تُدْخِلُها مخزنَ أثوابٍ كي تختارَ قميصاً للعيدِ
وتسألُها أن تختارَ الكرسيَّ العالي في البارِ لكي تتأمّلَ قامتَها ...
لكنك قد تتساءلُ :
هل هذي المرأةُ قد وُلِدَتْ مَلْطاءَ بلا نهدينِ ؟
ومَسْحاءَ بلا رِدْفَينِ ؟
...................
...................
...................
الساعةُ قد أعلنت العاشــرةَ
الغرفةُ دافئةٌ
موسيقى جازٍ هادئةٌ تحملُ هذا الليلَ إلى نيو أورليانز ...
المرأةُ في دفءِ ســريرِكَ .
المرأةُ ، إيّاها ...
لكنك تَعصِرُ أجملَ نهدَينِ
وتُبصِرُ مُكْـتَــنَــزَ الردفَينِ ...
المرأةُ إيّاها !

لندن 25.11.2008
 
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:56