جْــوان تحـلُـمُ طباعة

أراقبُ جْوانَ في الـحُلْمِ :
السريرُ هنا ، باقٍ كما كانَ ...
ليلُ القريةِ اتّسَعَتْ فيه الشواخصُ ،
أشجارُ السياجِ بَدتْ غيماً
ونافذتي تدنو من الثلجِ ...
وجهُ جْوانَ مُؤتلَقٌ للوردِ .
لا أسمعُ الأنفاسَ
غائبةً كانت جُوانُ مع البحرِ الـمُحيطِ
مع الأعشابِ في القاعِ ...
كانت غضّةً
أبداً
شفيفةً
تهبِطُ الأمواجُ تائهةً بها
ثم تعلو فجأةً ...
وأنا الأعمى
أراقبُ جْوانَ في الـحُلمِ :
السريرُ هنا
يطفو ...
وبعدَ  قليلٍ باتَ ينجرفُ !

لندن 27.11.2008
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:56