لَــدْغــةُ الـبَــرقِ |
أجلسُ الآنَ تحتَ دوحةِ توتٍ برابيةِ القريةِ . الـمُرْتَبى كان في هيأةِ التلِّ من ههنا كنتُ أنظرُ من ههنا كنتُ أنتظرُ ... الناسُ يَبْدونَ كالخيلِ والخيلُ تبدو كما الناسُ . ثمـّتَ تلك البحيرةُ ( قد طالَ ما كنتُ حدّثتُكُم عن تفاصـيلها : القصبِ المترنحِ ، والطيرِ ، والسّمكِ الفضّةِ ،الزانِ ، والكستناء وما ينسجُ الضوءُ والظلُّ ، ساقي التي آلَـمَـتْني . إلى آخرِ القولِ ) ماذا ؟ إذاً أنا أجلسُ في قمّةِ الـمُـرْتبَـى أُرهِفُ السّـمعَ : لا نأْمــةٌ . أُرهِقُ العينَ : لا لَـمْـعـةٌ ... لا ســماءَ لكي يخطِفَ البرقُ . ســقفٌ رصاصٌ تَـمَــدَّدَ حتى غدا ، هوَ ، شكلَ السمــاءِ . ......................... ......................... ......................... ولكنني من هنا أنظرُ من هنا أنا أنتظرُ ... البرقُ يلدغني ، فجأةً ، قادماً من براري دمي ... لندن 18.05.2009
|
|||
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:59 |