حَــضــارِمـــةٌ طباعة

ربما كان من حضرموتَ الطريقُ الذي لو سلكْناهُ عِشْنا
آنَها ، نَـتْـبَعُ  السَّـيْـلـةَ :
الماءُ من ألفِ عامٍ وأكثرَ أفرَغَ في البحرِ أشجارَهُ والشياه الهزيلةَ
أفرَغَ في البحرِ حتى تماثيلَنا
وعيونَ الشواهدِ ...
صِرْنا مَكاشِيفَ
تخترقُ الشمسُ أجسادَنا كالمرايا.
وصِرنا رُعاةً
ولكنْ لأفيالِنا والنســورِ.
دُعاةً
ولكنْ إلى الأرخبيلِ الذي عافَهُ اللهُ ...
..................
..................
..................
نائمةٌ حضرموتُ
وناعمةٌ مثلَ أوراقِ تَبْغٍ طريٍّ
ستَقْرِصُنا ليلةً
لتقولَ : الطريقُ إلى مكّةَ اتَّضَحَ الآنَ ،
والـحَـجرُ الأسودُ  اجْـتَـرَفَــتْــهُ السيولُ
 إلى البحرِ
حيثُ الخيول ...

لندن 01.11.2008 
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:55