شجــرة طباعة

دوحةُ التوتِ كانت تُحَوِّلُ ما حولَــها جبلاً ...
والحديقةَ سَـفْْـحاً .
وكانت حبالٌ من السُّرخُسِ الفظِّ تجهدُ أن تتسلَّـقَها.
والأرانبُ قد تحتمي بتجاويفَ في أسفلِ الجِذْعِ إذ تغرُبُ الشمسُ.
دوحةُ توتٍ لها عسلٌ أحمرٌ
ولِحاءٌ شفيفٌ ...
إذا مرّت الريحُ  بينَ  مَساربِها هدأتْ
لتقولَ الســلام ...
كم لها من سنينٍ هنا ؟
كم لها من سنين...
............................
............................
............................
في الليالي الوحيداتِ أُرهِفُ ســمعي لها ...
أهِيَ الريحُ
أمْ هو ذاك الأنين ؟

لندن  20.01.2009
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:58