أنتظرُ نقّارَ الخشبِ |
حتى هذي الجمعةِ من نيسانِ الغابةِ لم يظهرْ نَقّارُ الخشبِ ... البلّــوطةُ ( حيثُ اعتادَ السكنى ) بدأتْ تُطْلِعُ بُرعُـمَــها وتميلُ من البُــنِّــيِّ إلى الأخضرِ ؛ والمشهدُ يتَّضِحُ ( الغيمُ أقَلُّ ) ولكنْ ... لم يظهرْ نقّارُ الخشبِ ! في الفجرِ أُلَـمْــلِــمُ نَقراً متّصِلاً ... فأُفِيقُ : وأنظرُ من غرفةِ نومي نحوَ البلّوطةِ لكنْ لم يظهرْ نقّارُ الخشبِ ... لا أثرٌ لا نَقْرٌ والبلّوطةُ لم تَعُدِ البلّوطةَ ، لم تَعُدِ المأوى حيثُ صباحُ الخيرِ يُبادئـُـني من نقّارِ الخشبِ ! لندن 17.04.2009
|
|||
اخر تحديث السبت, 13 فبراير/شباط 2010 21:59 |